تعريف الإسـلام
المعنى الأول : الاستسلام والانقياد.
المعنى الثاني : إخلاص العبادة لله .
ومن المعنى الأول قوله تعالى :
• { أفغير دين الله يبغون
وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون (83)} [ آل عمران /
83]
• { فلما أسلما وتله
للجبين (103)} [ الصافات ]
ومن المعنى الثاني قوله تعالى :
• { ومن يسلم وجهه إلى
الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى } [ لقمان /22]
• { ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين (130) إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين (131) } [ البقرة ]
والإسلام بهذين المعنيين الاستسلام لله ، وإخلاص العبادة له ـ هو دين الله تعالى في جميع رسالاته إلى خلقه { إن الدين عند الله الإسلام } [ آل عمران /19]
• فسيدنا نوح يقول لقومه : { فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن إجري الآخرة لمن الصالحين (130) إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين (131) } [ البقرة ]
والإسلام بهذين المعنيين الاستسلام لله ، وإخلاص العبادة له ـ هو دين الله تعالى في جميع رسالاته إلى خلقه { إن الدين عند الله الإسلام } [ آل عمران /19]
• فسيدنا نوح يقول لقومه : { فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين (72)} [يونس].
• { ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين (130) إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين (131) } [ البقرة ]
والإسلام بهذين المعنيين الاستسلام لله ، وإخلاص العبادة له ـ هو دين الله تعالى في جميع رسالاته إلى خلقه { إن الدين عند الله الإسلام } [ آل عمران /19]
• فسيدنا نوح يقول لقومه : { فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن إجري الآخرة لمن الصالحين (130) إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين (131) } [ البقرة ]
والإسلام بهذين المعنيين الاستسلام لله ، وإخلاص العبادة له ـ هو دين الله تعالى في جميع رسالاته إلى خلقه { إن الدين عند الله الإسلام } [ آل عمران /19]
• فسيدنا نوح يقول لقومه : { فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين (72)} [يونس].
• ويقول الله عن سيدنا
إبراهيم : { ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما
كان من المشركين (67)} [آل عمران /67]
• وعندما رفع إبراهيم وإسماعيل قواعد البيت الحرام قالا : { ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك } [ البقرة /128].
• وعندما رفع إبراهيم وإسماعيل قواعد البيت الحرام قالا : { ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك } [ البقرة /128].
• وعندما حضر يعقوب الموت
قال لبنيه : { ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله ءابائك إبراهيم
وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون } [ البقرة /133].
• وقال موسى لقومه : { يا
قوم إن كنتم ءامنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين } [ يونس ]
• ويدعو يوسف ربه : { توفني مسلما وألحقني بالصالحين (101)} [ يوسف ]
• ويدعو يوسف ربه : { توفني مسلما وألحقني بالصالحين (101)} [ يوسف ]
• وقال عيسى بن مريم : {
من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ءامنا بالله واشهد بأنا
مسلمون (52)} [آل عمران]
هكذا نرى أن كل الأنبياء والرسل كانوا يدينون بالإسلام ، ويدعون قومهم إليه
. وهو يعني :
الاستسلام لله ، وإخلاص العبادة له .
ثم صار الإسلام (علما ) على الدين الذي نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه
وسلم .
وصار اسم المسلمين ( علما ) على أتباعه بناء على تسمية خليل الله إبراهيم لهم بهذا الاسم . قال تعالى : { وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل } [ الحج /78].
وصار اسم المسلمين ( علما ) على أتباعه بناء على تسمية خليل الله إبراهيم لهم بهذا الاسم . قال تعالى : { وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل } [ الحج /78].
ومن الآيات القرآنية التي تبين أن الإسلام هو دين سيدنا محمد صلى الله عليه
وسلم وأنه صار علما على ما جاء به من ربه ، ولن يقبل من أحد غيره .
• { ومن يبتغ غير الإسلام
دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين (85)} [ آل عمران ].
• { واليوم أكملت لكم
دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } [ المائدة /3]
• { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام } [ الأنعام/125]
• { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام } [ الأنعام/125]
• { يأيها الذين ءامنوا
اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (102)} [ آل عمران /102]
• { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين (162) لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلميــــــــــــــن } [ الأنعام/162 ـ 163]
• { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين (162) لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلميــــــــــــــن } [ الأنعام/162 ـ 163]
تعريف الإسلام في الشرع :
الإسلام هو : الامتثال لأوامر الله ونواهيه.
وهو مبني على خمسة أركان : الشهادة ، والصلاة ، والزكاة ، وصوم رمضان ،
والحج .
وعلى هذا فالإسلام والإيمان مختلفان ؛ لأن الإسلام الامتثال الظاهري،
والإيمان التصديق الباطني . إلا أنهما متلازمان . فلا يوجد إسلام معتبر
شرعا بدون إيمان ، ولا يوجد إيمان لا يدخل صاحبه النار بدون إسلام .
وإن وجد إسلام بدون إيمان ـ كما في المنافق ـ فليس هذا الإسلام معتبرا شرعا
، لأنه لا ينجي صاحبه من النار .
وإذا تأملنا استعمال القرآن الكريم ، والسنة المطهرة لهذين اللفظين
(الإسلام والإيمان ) نجد أنهما إذا اجتمعا افترقا ، وإذا افترقا اجتمعا.
أي إذا اجتمع اللفظان في نص واحد ، افترق معناهما ، فكان الإسلام هو
الأعمال الظاهرة ، والإيمان هو الإذعان والاعتقاد الباطني بأركان الإيمان
الستة : وإذا جاء أحدهما دون الآخر ، شمل معنى الآخر.
مثال اجتماع اللفظين قوله تعالى :
• { إن المسلمين
والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات } [الأحزاب/35]
• { قالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } [ الحجرات /14].
• { قالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } [ الحجرات /14].
ففي مثل هذه الآيات
للإسلام معنى
،
وللإيمان معنى .
ومثال انفراد الإسلام ، وحده قوله تعالى :
• { قل إني أمرت أن أكون
أول من أسلم } [ الأنعام /14].
• { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام } [ الأنعام/125]
وقوله صلى الله عليه وسلم : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " (1)
فالإسلام في هذه النصوص يشمل الإيمان
ومثال انفراد الإيمان وحده قوله تعالى :
• { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام } [ الأنعام/125]
وقوله صلى الله عليه وسلم : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " (1)
فالإسلام في هذه النصوص يشمل الإيمان
ومثال انفراد الإيمان وحده قوله تعالى :
• { ربنا أننا سمعنا
مناديا ينادي للإيمان أنءامنوا بربكم فءامنا } [ آل عمران /193].
• { الله ولي الذين
ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور}[البقرة /257] وقوله صلى الله عليه
وسلم : " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف " (2)
فالإيمان في هذه النصوص يشمل الإسلام .
المراجع والهوامش
1ـ رواه مسلم في الإيمان
1/65
2ـ رواه مسلم في القدر
4/2052
أضف تعليق:
0 comments: